أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الطائرة “إيل-76” التي كانت تحمل الأسرى الأوكرانيين قد تم إسقاطها من قبل قوات كييف باستخدام منظومة الدفاع الجوي الأمريكية “باتريوت”.
وأشار بوتين إلى أن التحقيقات قد أثبتت هذا الأمر خلال لقائه مع مندوبين في الانتخابات، معلنًا عن رغبة روسيا في إجراء تحقيق دولي في هذا الحادث.
وقال بوتين إنه من الضروري نقل خط المواجهة إلى مسافة تحمي سلامة المدن المسالمة من القصف، كما تضمن المنطقة منزوعة السلاح في أوكرانيا سلامة المدن الحدودية.
وفي سياق آخر، انتقد بوتين تجاهل وسائل الإعلام الغربية للحادثة، مشيرًا إلى محاولتها تجنب التغطية على هذا الحدث.
وقال إنهم يحاولون نسيان الأمور بنقرة واحدة، لكن روسيا لن تنسى الجرائم التي ارتكبت ضد مواطنيها.
وفيما يتعلق بسبب إسقاط الطائرة، أعرب بوتين عن عدم فهمه لدوافع كييف، مشيرًا إلى إمكانية حدوث الحادث بشكل غير مقصود، ولكنه أكد أنها ما زالت تعتبر جريمة بسبب الإهمال.
وأشار إلى أن أوكرانيا قد تسعى إلى تحويل الانتباه عن فشل هجومها المضاد، أو ربما تحاول استفزاز روسيا لاتخاذ إجراءات انتقامية. ومع ذلك، أكد بوتين أن روسيا تستخدم أسلحة عالية الدقة لتدمير البنية التحتية والجيش، وليس للتعامل مع الأسرى.
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق عن تحطم طائرة نقل عسكرية روسية في مقاطعة بيلغورود، ورفعت الأوكرانية الرفض للإقرار بمسؤوليتها عن هذا الحادث.
