أكدت وزارة الصخة بغزة انتشار التهاب الكبد الوبائي “أ” نتيجة الاكتظاظ في أماكن النزوح بقطاع غزة.
ومع استمرار عدوان الاحتلال على القطاع المحاصر وشح المواد الطبية والإغاثية، جددت “صحة غزة” تحذيراتها من توقف الفحص المخبري للدم “CBC” في أي لحظة نتيجة نقص المواد الخاصة به.
كما قالت مديرة العلاقات الخارجية لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” والناطقة باسمها تمارا الرفاعي، الأحد، إنّ أمراضا خطيرة بدأت تنتشر بين النازحين في قطاع غزة؛ أكثر التهاب الكبد الوبائي بسبب الاكتظاظ وعدم إمكانية الأشخاص بالحصول على مواد التنظيف والنظافة.
وأضافت الرفاعي أن العاملين في “أونروا” يرصدون كل 050 شخص في الملاجئ؛ ويتقاسمون حماما واحدا دون الحصول على كمية مياه نظيفه كافية ودون إمكانية أن يستحموا.
واعتبرت أن انتشار الأوبئة مقلقة للفريق الطبي، حيث تعمل “أونروا” مع منظمة الصحة العالمية؛ لكن بسبب الاكتظاظ يجب فصل الشخص المريض عن غيره وفي الملاجئ الذي يوجد فيها قرابة 10 آلاف شخص “لا يمكن ذلك”.
“الوضع الصحي في غزة سيئ جدا، ومع دخول فصل الشتاء والأمطار والترحال الذي يعيشه النازحون وشح المساعدات الإنسانية نواجه كارثة إنسانية” وفقا للرفاعي.
وبينت الرفاعي أنه يوجد 160 ألف شخص في الملاجئ في محافظتي شمال غزة ومدينة غزة، حيث إنّ المساعدات لا تدخل إلى شمال القطاع بسبب الحصار.
