أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن فجر الجمعة، أن القوات الأميركية والبريطانية “نفذت بنجاح ضربات ضد عدد من الأهداف في اليمن يستخدمها الحوثيون لتعريض حرية الملاحة للخطر” في البحر الأحمر.
وقال بايدن إن الضربات على الحوثيين نُفذت بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، مضيفا في بيان “لن نتردد” في “إصدار أمر باتخاذ مزيد من الإجراءات” إذا لزم الأمر.
وأضاف أن هذه الضربات رد مباشر على هجمات الحوثيين على السفن الدولية في البحر الأحمر.
الى ذلك قالت روسيا الجمعة إنها طلبت عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لبحث الضربات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن.
وأعلن الحوثيون في اليمن، فجر الجمعة، تعرض العاصمة صنعاء ومدن الحديدة وصعدة لضربات من قوات الولايات المتحدة وبريطانيا، وفقا لما نشره حساب موقع حركة أنصار الله الحوثية الرسمي على (التلغرام).
وقالت بعثة روسيا الدائمة لدى الأمم المتحدة “طلبت روسيا عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 12 يناير فيما يتعلق بالضربات الأميركية والبريطانية على اليمن”.
وقال المتحدث باسم الحوثيين في اليمن بأنه لا يوجد مبرر للهجوم الأميركي البريطاني، وأضاف أن الحركة المتحالفة مع إيران ستستمر في استهداف السفن المتجهة إلى إسرائيل.
