بقلم: ليندا المراجدة
في رسالة عسكرية معززة بالايمان تمتلك الكفاءة العالية والخبرة والجاهزية تضع على سلم أولوياتها شعار السلام والأمن والاستقرار للمملكة ،
تُحلق نسور سلاح الجو الملكي خلال تنفيذها لطلعات جوية في سماء المملكة الاردنية الهاشمية
لقد أدركت القوات المسلحة الاردنية حجم التحديات الامنية الكبيرة في المنطقة الشمالية وكانت الاستجابة سريعة لمواجهة تلك التحديات التي نتجت عن الازمة السورية وتخلي الطرف المقابل عن دوره الأمني نتيجة للأزمة الداخلية التي يعاني منها ،
وعدم إمتلاكه القرار لحماية الحدود من جانبه ، مما أدى لظهور المليشيات المسلحة التي كانت تقدم الدعم والإسناد لمهربي المخدرات التي حاولت مستميته إستباحة الأراضي الأردنية والعبث بأمنها الوطني
الا إن القوات المسلحة الاردنية ونسور سلاح الجو كانت متابعة لكل ما يجري في الجانب الاخر من الحدود وأدركت بأن هناك خطر حقيقي يهدد أمننا الوطني وهذا الخطر يتطلب الحرص على الأمن والاستقرار من خلال الدفع بتعزيزات لإفشال هذه المخططات التي تستهدف الأمن الأردني من خلال وضع الخطط والقوة المناسبة التي تمنع حدوث اي تسلل اوتهريب للمخدرات وحماية السكان وضمان أمنهم وخاصة القريبة من المناطق الحدودية ضمن جاهزية عالية تستجيب لنوع الحدث الذي قد ينشئ نتيجة أي طارئ وهذا في مصلحة الأمن القومي الاردني على الرغم ان الاردن قد مد يديه للطرف الاخر من أجل التعاون الأمني ولكن كانت النتائج هناك سلبية للغاية وهذا بحد ذاته فرض على القوات المسلحة الاردنية تحديا كبيرا للتعامل معها واستطاع القوات المسلحة الاردنية كبح جماح تلك الميليشيات المسلحة ومهربي المخدرات والنيل منهم وضربهم في عقر دارهم حفاظاً على الأمن القومي الاردني
وما زالت التحديات كبيرة لكن قواتنا المسلحة ستبقى بالمرصاد للعابثين بالامن والاستقرار في الاردن
وكما قالها جلالة الملك المفدى عبدالله بن الحسين
هؤلاء هم أبناؤكم وبناتكم، أدوا التحية للعلم ولبوا الواجب بكل شرف، وسيبقى جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية مصدر فخر واعتزاز لوطنهم وأمتهم.
وسيبقى الأردن عظيما وطنا طيبا مباركا بأهله وأرضه… ووجها عربيا صادقا وعنوانا لكل خير… وكل يوم من أيامه بداية لمستقبل نصنعه بإيمان وعزيمة وثبات.
